ناقشت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي والمحافظ المناوب لمصر في بنك التنمية الجديد، مع نواب رئيس البنك، الطرق المثلى لتعزيز التعاون المشترك مع البنك، وتم النقاش في ظل الإقرار الرسمي بعضوية مصر، ودراسة مقترحات تفعيل هذا التعاون لتعزيز الجهود المبذولة نحو التنمية.
وفقًا للبيان الصادر اليوم، استعرضت وزيرة التعاون الدولي، مع نواب رئيس بنك التنمية الجديد، المستقبل الواعد للتعاون بين مصر والبنك. وتم التركيز على العلاقات القوية التي تربط مصر بشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وكيفية تفعيل التعاون متعدد الأطراف، مؤكدين على الدور الحيوي لبنوك التنمية متعددة الأطراف في دعم التنمية على مستوى العالم.
وأشارت إلى العمل المشترك والجهود المكثفة للتعاون الإنمائي التي يمكن تنفيذها في إطار أولويات الدولة واستراتيجية البنك للفترة من 2022-2026. وتشمل هذه الاستراتيجية تعزيز حلول تطوير البنية التحتية والتنمية المستدامة في الاقتصاديات الناشئة والدول النامية.
وأعربت وزيرة التعاون الدولي المصرية، عن تطلعها لتعزيز العمل المشترك مع الدول الأعضاء في بنك التنمية الجديد والأطراف ذات الصلة، لتحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام، يحفز الرخاء المشترك ويشجع جهود حشد الموارد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما شاركت رانيا المشاط في الاجتماعات السنوية الثامنة لبنك التنمية الجديد التي عُقدت في شنغهاي بالصين خلال 30 و31 مايو الجاري. وتأتي هذه الخطوات في ضوء الجهود التي تقوم بها الوزارة لتعزيز علاقات التعاون الإنمائي مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، ولتعزيز رؤية التنمية الوطنية التي تتسق مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030.
وشهد الاجتماع، حضور فلاديمير كازبيكوف نائب رئيس البنك ورئيس العمليات، ولازالي ماسدورب نائب رئيس بنك التنمية الجديد والمدير المالي، وآنيل كيشورا نائب رئيس البنك ورئيس قطاع المخاطر، وكيانجو زهو، نائب رئيس البنك والمسئول الإداري.